بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 27 مارس 2011

سرطان الغدد اللمفاوية

                                         سرطان الغدد اللمفاوية
 أعراضه ........
                      
وعن أعراض مرض سرطان الغدد اللمفاوية يقول الطبيب / نبيل عبدالستار , طبيب الاختصاص في الأورام وأمراض الدم :-
هناك العديد من الأعراض من بينها إحساس المصاب بنوع من الإعياء وقد يظهر نوع من الانتفاخ على مستوى العنق والتعرق في أثناء الليل مع أو من دون ارتفاع درجة الحرارة وتناقص الوزن وصعوبة التنفس وقشعريرة في جميع إنحاء الجسم مشيرا إلى أن الأورام اللمفاوية تنقسم إلى ثلاث مجموعات الأولى الأورام اللمفاوية بطيئة النمو وهذه الأورام أكثر ما تصيب كبار السن وهي مزمنة تمر ببطء مؤكدا انه يمكن التحكم بها ونادرا ما يتم الشفاء منها بشكل تام والمصاب قد يعيش لعدة سنوات وفي العادة يكون العلاج لهذه الحالة بسيطاً وعن طريق الفم والأعراض منها خفيفة وتعتمد على طور الأورام. والمجموعة الثانية المتوسطة الحرة وهذه أورام متوسطة النمو وغالبا ما تكون في أطوار مبكرة ومعدل الإصابة بها في السن المبكر والأورام من هذا النوع تسبب أعراضا حادة وهذا النوع يمكن الشفاء منه بنسبة عالية وتعتمد نسبة نجاح العلاج والشفاء من المرض على عدة عوامل منها طور المرض، الصحة العامة للشخص المصاب وعوامل أخرى قد تؤثر عكسيا على نتيجة العلاج أما النوع الثالث فهي الأورام اللمفاوية الخبيثة والحادة وهذه تسبب أعراضا في وقت قصير جدا في غضون عدة أسابيع وغالبا ما تتسبب في انتشار المرض إلى مناطق حساسة من الجسم مثل الدماغ ونخاع العظم وفي الغالب هذا النوع يصيب صغار السن، وهذه الأنواع من السرطانات اللمفاوية الحادة يمكن الشفاء منها بنسبة عالية لا سيما في الطور الأول وغالبا ما تحتاج إلى علاج كيمياوي لمدة طويلة مشابه لعلاج سرطان الدم.
ويؤكد الدكتور نبيل على الصعيد نفسه أن معظم الأورام اللمفاوية تظهر من دون سبب وليس لها علاقة البتة بالمسببات المعروفة لمرض السرطان مشيرا إلى أن هناك نسبة قليلة جدا قد يكون لها علاقة بهذه الأورام مثل نقص المناعة الوراثي أو المكتسب وبعض الفايروسات والبكتريا وبعض أمراض الاعتلالات المناعية الذاتية.
وعن كيفية تشخيص الأورام اللمفاوية يقول: عندما يشتبه الطبيب بالأورام اللمفاوية فانه لا يستطيع تشخيصها إلا بعد أخذ عينة من المكان المشتبه بوجود الأورام فيه وبعد عمل الفحوصات المختبرية والإشعاعية والتأكد من التشخيص النسيجي ولكي يحدد الطبيب الطريقة المثلى للعلاج عليه أن يحدد طور المرض والعوامل المؤثرة في نتيجة العلاج، وتكمن أهمية تحديد طور الأورام في أهميتها بالنسبة للعلاج وكذلك تحديدها إلى نسبة الشفاء من العلاج، فكلما كان المرض مبكرا كلما كانت نسبة الشفاء اعلي وهكذا.
وعن طرق العلاج من الأورام اللمفاوية فيجملها في العلاج الإشعاعي والكيماوي والمناعي أي استعمال مناعة الجسم في مقاومة السرطان والجراحي، أما العلاج الكيماوي فهو عبارة عن عقاقير تعطى لكي تقضي على الخلايا السرطانية وغالبا ما يعطي هذا النوع عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، أما العلاج الإشعاعي وهو يعطى من أجهزة خاصة بإنتاج المواد المشعة لكي تقل الخلايا السرطانية اللمفاوية وتقلل من حجم الورم، وهذا النوع من العلاج غالبا ما يستعمل مع علاج آخر مثل العلاج الكيماوي والنوع الآخر هو العلاج الحيوي أو المناعي باستخدام مواد تنتج فسيولوجيا في الجسم أو في المختبر لكي تقوي وتوجه وتسترجع مناعة الجسم ضد المرض.
ويؤكد الدكتور نبيل بهذا الصدد أن الأورام اللمفاوية من الأورام التي تستجيب للعلاج ويشفى منها المريض تماما لا سيما إذا كان المرض في الطور المبكر، وأخذ العلاج اللازم واستمرار متابعة الطبيب المعالج للمرض مشيرا إلى انه ليس هناك طرق للوقاية من هذا المرض ..
الله يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ....
لكم جميعاً كل الشكر والتقدير ....
دمتم بود ,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق